قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بـ آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا أن مصر أبدت تفهماً وانفتاحاً لمصالح إثيوبيا التنموية في إقامة سد النهضة إلا أننا نتمسك بحقوقنا التاريخية في مياه النيل، وينبغي ألا يكون تحقيق التنمية الإثيوبية على حساب تلك الحقوق. بحسب بيان لرئاسة الجمهورية نشره السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الأسد يجب أن تتم إقامته في إطار يراعي التوازن بين مصالح دول المنبع والمصب الثلاثة.
وأوضح أن نهر النيل، يمثل شريان للتعاون والإخاء والتنمية بين البلدين ولا يجب أن يمثل أي مصدراً للمشاكل أو التناحر، مضيفا: ان مساحة التعاون المشترك في هذا الإطار يجب أن تطغى على أية خلافات بين مصر وإثيوبيا.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن "آبي أحمد" أكد للرئيس السيسي أن تصريحاته أمام البرلمان الإثيوبي بشأن ملف سد النهضة تم اجتزئها من سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادةً وشعباً.
ومن جهته وأوضح آبي أحمد أن تصريحاته تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة بدون إلحاق الضرر بدول المصب، وأن الحكومة والشعب الإثيوبي ليس لديهم أية نية للإضرار بمصالح الشعب المصري، وأن استقرار مصر وإثيوبيا هو قيمة وقوة مضافة للقارة الأفريقية بأسرها، مع التشديد على أن منصبه كرئيساً لمجلس وزراء إثيوبيا، يلزمة بما تم إعلانه من جانب بلاده والتمسك بمسار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.
