فى أول ظهور إعلامي لفتيات ضحايا واقعة التحرش ليلة احتفالات راس السنة، والمعروفة إعلاميا بـ "#فتاة_المنصورة"، وقالت زهرة صاحبة الفيديو المتداول، إنها وصديقتها اعتدن الخروج والسهر بشارع الجمهورية، مؤكدة، أن أقصى ما كانا يتعرضن له هى المعاكسات.
وأضافت زهرة "فتاة المنصورة" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية “mbc مصر”، أن عدد الشباب الذين كانوا يحاولون التحرش بها، كان يزيد عن 300 شابا، وأوضحت أنها فوجئت فى اليوم الثاني بتداول الفيديوهات فكانت صدمة كبيرة بالنسبة لى لأني لم أخبر أهلي.
وأكدت أن وقت الواقعة كان الساعة التاسعة مساء، إنهما لاحظا بعض الشباب يسيرون من خلفهما، وبدأ أحدهم التقاط الصور لهما من الخلف، فقمنا بالفرار هي وصديقتها، الى أحد المحالات، قبل تجمهر الشباب بالعشرات حولهما.
وأكملت "فتاة المنصورة": "بدأت أعداد الشباب تتزايد أمام المحل، ما دفع صاحبة بطلب خروجهما خوفا من اقتحامة ، وتابعت: "وبالفعل خرجنا من المحل ثم دخلنا مركز تجميل بجوارة وبعد محاولات عديدة من الشباب خرجنا لكن لم يستطيعوا حمايتنا من كثرة الأعداد".
